المقارنة بين أهلي 2005 وأهلي 2006
الحضري 2005 - الحضري 2006 :
المقارنة تميل بعض الشيء إلى حضري 2006 ، فعلى الرغم من أن الحارس الأحمر كان صاحب مستوى مرتفع في البطولة السابقة ، إلا أنه لم يتعرض لكم الهجمات التي يتعرض لها حاليا في ظل دفاع متوسط المستوى ، وهو ما نجح في التصدي لمعظمها ببراعة.
عماد النحاس - شادي محمد :
المقارنة ظالمة كثيراً لشادي ، فالنحاس هو أفضل "ليبرو" في آخر موسمين في مصر ، وشادي لم يعتد اللعب في هذا المركز إلا مؤخراً ، وبالطبع الفارق كبير جداً بين مستوى كل منهما في هذا المركز ، وبالتالي كان ذلك أحد أسباب الانخفاض الكبير في صلابة الدفاع الأحمر وتماسكه.
وائل جمعة 2005 - وائل جمعة 2006 :
هو نفس اللاعب بلحمه ودمه ، ولم يحدث أي تغيير في مركزه ، فهو يلعب كظهير ثالث ، وعلى الرغم من أن اللاعب كان أحد نجوم دوري أبطال أفريقيا السابق ، وكذلك كأس الأمم التي أقيمت في يناير بمصر ، إلا أن مستواه الحالي وضع علامات استفهام كبيرة حوله ، فهو الآن نقطة ضعف واضحة بعدما كان وجوده يكفي لإرباك خط هجوم المنافس بأكمله.أحمد السيد - محمد صديق :صديق معذور بعض الشيء ، فهو لم يعتد على اللعب بجوار زميليه الحاليين ، وهذا هو الموسم الأول بالقميص الأحمر ، ويبدو في الوقت الحالي أفضل "الوحشين" في خط الدفاع.
إسلام الشاطر 2005 - إسلام الشاطر2006 :
حافظ اللاعب بشكل كبير على ذات المستوى الذي كان يلعب في البطولة السابقة ، وإن كان مستواه قد ارتفع بعض الشيء ، وصار يشارك في الهجوم بشكل فعال أكثر ، وذلك بالجانب إلى حفاظه على تميزه في الجانب الدفاعي.حسن مصطفى 2005 - حسن مصطفى 2006 أو حسام عاشور : انخفض مستواه عن الموسم السابق بسبب تراجع مجهوده وغيابه عن كثير من المباريات ، ورغم إيقافه من جانب الجهاز الفني قبل مواجهة أسيك ميموزاس الإيفواري ، إلا أنه عاد بقوة في التدريبات وتبدو فرصته كبيرة لدخول التشكيل الأساسي أمام بطل تونس ، فيما أن البديل سيكون عاشور الذي اعتمد عليه جوزيه بشكل لافت للنظر في الآونة الأخيرة وإن كان عيب اللاعب أن نسبة كبيرة من تمريراته تكون مقطوعة.
الأهلي 2005![مقارنة بين الأهلى 2005 و 2006 Pic_19602](https://2img.net/h/images.filbalad.com/filgoal/NewsPics/Medium/pic_19602.jpg)
محمد شوقي- محمد شوقي : ارتفع مستوى اللاعب خلال هذا الموسم بعد الاعتماد الكلي عليه وكذلك بعد انخفاض مستوى نصفه الآخر حسن مصطفى ، ونجح اللاعب في التأقلم مع أي لاعب زميل يشارك بجواره ، وإن كان العيب المستمر مع اللاعب هو تعرضه للإيقاف بسبب بطاقات صفراء "غريبة" ، وللاعب في الوقت الحالي بطاقة صفراء في رصيده ، وهو ما يعني أنه يجب أن يتوخى الحذر في مباراة الذهاب لكي يستفيد فريقه من جهوده في لقاء التتويج.
جيلبرتو أو عبد الوهاب - طارق السعيد :
هنا نتوقف قليلاً ، فقد شهدت إياب نهائي دوري الأبطال الموسم السابق إصابة جيلبرتو الذي كان في أوج عطائه ، وبدأت مشاركة عبد الوهاب ، ونجح الأخير منذ ذلك الحين في البقاء ضمن التشكيل الأساسي ، ولم يخرج منه إلا بسبب وفاته المفاجئة ، وبالطبع الجميع يتذكر العرضية الجميلة التي نفذها لأسامة حسني أمام النجم الساحلي وجاء منها الهدف الثاني الذي كان بمثابة هدف الاطمئنان لفريقه ، وتبدو هنا المقارنة في غير محلها بالنسبة للسعيد ، فهو لم يلعب إلا قليلا في الموسم السابق مع الزمالك ، وجاء ليحل محل ثنائي مميز ، وإن كان كل ذلك لا يمنع ارتفاع مستوى طارق من مباراة إلى أخرى.
محمد أبو تريكة - محمد أبو تريكة :
ليس هناك مجال للشك أن أبو تريكة يبقى هو حامل جميع أختام الهجمات الحمراء ، وهو صاحب اللمسة السحرية والموهبة الكبيرة ، ففي الموسم السابق كان أحد نجوم البطولة بالمشاركة مع محمد بركات وعماد متعب ، لكن بسبب غياب الأخيرين في كثير من مباريات الموسم الجديد ، حمل أبو تريكة على عاتقه أحلام الجماهير العريضة بالحفاظ على اللقب ، وبدا واثقا بشكل أكبر في البطولة الحالية ، ورقابته أو هبوط مستواه داخل أي لقاء يؤثر بالسلب على مستوى الأهلي ككل.محمد بركات - فلافيو أمادو :كون بركات لاعب خط وسط مهاجم لم يمنعه في البطولة السابقة من الحصول بالمناصفة على هداف دوري الأبطال ، ولذلك فقد تأثر الخط الأمامي للأهلي كثيراً لغيابه بسبب الإصابة ، ورغم عودته مؤخراً إلا أنه بالطبع لم يستعد بعد مستواه المرتفع ، ولذلك فهو لم يحجز لنفسه مكانا في التشكيل الأساسي ، وإن كان ذلك بالطبع لا يؤثر عليه كورقة رابحة لجوزيه.
ويأتي في منافسته ظاهرة الأنجولي فلافيو ، فقد شهد الموسم السابق ظهوره بمستوى ضعيف ، ونذكر أن منذ عام واحد قرر جوزيه عدم حضور الجماهير لمران الفريق قبل مباراة النجم بسبب هجومها ضد المهاجم الأنجولي ، لكن "سبحان مغير الأحوال" بعدما أصبح وجوده يبعث الطمأنينة في قلوب الكثير من الجماهير الحمراء.
عماد متعب 2005 - عماد متعب 2006 :
خمسة أهداف هي رصيد أهدافه في كل من البطولتين سواء السابقة أو الجارية ، لكن شتان الفارق بين مستواه وخطورته على المرمى التي فقد جزءا كبيرا منها سواء كان السبب هو الإصابة أو التركيز في أشياء أخرى بعيدة عن كرة القدم ، وبالرغم من انخفاض مستوى اللاعب إلا أن الجماهير الحمراء لا زالت مرتبطة بمتعب الذي اعتاد دوما التألق وإبراز مواهبه في المباريات المصيرية الصعبة.