فقدت كل أمنياتي الكبيرة..
وكذا فقدت الصغيرة..
وحلمت أني أملك فقاعات من الماء..
أرش بها ما ضاع من أزماني..
حلمت.. وحلمت..
وتقلبت في متاهاتي..
فاستوقفني ذات حب..
وهمس.. بأن لايملك سواي..
ابتسمت ونسيت طعم البكاء..
وقلت للسماء..
كيف يمكن أن يهدينا الزمان حبا دون انتظار..
وكيف له أن يخفي كل أمنياتنا خلف ذاك الجدار..
ويصبح لنا ذات العنوان..
لحبيب أكون له عاشقة..
ويكون لي هو الحياة..
لا أرغب بك يا أمنياتي..
لا صغيرك ولا كبيرك..
ولا أرغب الا بذاك..
الذي قسم الايام.. وجعلها بلون عينيه..
التي أنتظرها منذ أعوام..
الياسمينة