جاءت لحظة الفراق .. فى قلبى وعقلى أتفاق .. وساد صمت طويل
كم كان قاسيا وداعك.. ستشتاق أذنى لصوتك ولسماعك..
لكن فراقك لا أجد له بد ولا سبيل
فعندما تكون وحيدا ستغرورق عيناك بالدموع..
فتذكرنى بوحدتك ليلا وفى وقت الاصيل
عد بذكراك الى الوراء .. سترى صداقتنا فى عنان السماء
محفور بها فراقنا مستحيل
ولا تحزن ففى رحيلك شرف وأعتزاز..
فأنك تجاه وطنك تقوم بعمل جليل
وستمضى فى أنشغالك لكن ..لاتنسانى
فقلبى من دونك أسير للوحدة ..ولحزنه ذليل
ولبرهه أنسى ثم أعود لأذكر فينتابنى الحزن..
فعندما أفكر بك أتذكر رحيلك فأنه على قلبى عبء ثقيل
وكم أتوق للبوح بأسرارى وألامي..
فلا أجدك فيسكن فى نفسى صمت مرير..
وكثيرا فى غيابك أنادى عليك ..
فيعود صداء صوتى الى حزين هزيل..
فأن كنت سترحل .. فأرحل يا صديقى
أن كان هذا فى صالحك ولكنى لا أرضى عنك بديل..
ولازال كل شىء ينتظرك.. ليعود شملنا معا
وتحقق حلمك بالأمس الجميل ..
فأنى أنتظر عودتك بكل حب وأشتياق
وأن لم القاك فأنى من حياتى مستقيل ..
فأكتب اليك بعد الوادع
فقد كنت لى خير صديق وأجمل خليل..
فيا صديقى أسئلك الرحيل من أحزانك
فأنى أحبك فى الله .. وعلى حبى هذا
أكبر دليل