قصة من تأليف Annoos

هذي قصة أنا كتبتها من 6 أشهر يمكن،فحبيت آخد رأي الأعضاء فيها أتمنى انه الكل يقرأها ويعطي رأيه الصريح بدون مدح ولا مجاملات بلييييييييييييييز

ماذا حصل للخائن ؟؟؟

الكاتب: أنس يوسف محمد سالم حسين مسامره.

مقدمة:

في عصرنا هذا انتشرت الخيانة كما ساد الاعتماد على الغير وعدم الاجتهاد في الحصول على العمل،بل الحصول عليه بالواسطة. وهذه القصة القصيرة التي كتبتها هي واقع المجتمعات في يومنا هذا......

كان هناك صديقان نشأا معاً مُنذ نعومة أظافرهما، فعائلتيهما جيران وأصدقاء. وكانت العائلتان تتبادلان الزيارات من وقتٍ لآخر فنَشَأَ هذان الطفلان معاً، كان اسميهما(أحمد)و(محمود)، كان أحمد عاقلاً ومحترماً ومحباً للآخرين على عكس صديقه الذي كان يَدَّعي المَحَبَّةَ والمَوَدَّةَ لِلْتَقَرُّبِ مِنَ الناس ، ولم يكن يُصادِقُ إلاّ الأغنياء وَذَوي المكانة العالية وكان يتعالى على الفقراء مع أنه لم يكن من عائلة غنية أبداً، بل كانت عائلته أقرب ام يكون إلى الفقر - أي كما يقولون (على قد حالهم) ،ولسبب ما كان محمود يحترم صديقه أحمد ،ربما لأنه صديقه منذ الطفولة أو لسبب خفي لا أحد يعرفه ،ولكن المهم أنّ أحمد كان يحب محمود ويعتبره مثل أخيه أو أكثر . كان أحمد ومحمود مخمتلفان كثيراً عن بعضهما رغم صداقتهما ،فأصدقاء أحمد أشخاصٌ جَيِّدون، محترمين وخلوقين... وقد اختارهم أحمد لخلقهم و سلوكهم وتَدَيُّنِهِمْ، أما أصدقاء محمود فقد اختارهم تبعاً لمدى غِناهُمْ وعُلُوِّ مكانتهم الاجتماعية. كان محمودلا يأكل أي وجبة في المنزل، كان يتناول طعامه في المطاعم الفاخرة. ولأنه كان فقيراً فمن المؤكد أنَّ الطعام كان على حِسابِ أصدقائه الأغنياء. حتى أصدقائه الأغنياء كانوا يخجلون منه فيدعونه للطعام فقد كان يقول لهم أنه صديقهم ،وما نفع الصداقة إذا لم يَدْعُ الأصدقاء أصدقائهم إلى الطعام. وكان أصدقاؤه مُرْغَمينَ على تَلْبِيَةِ طلباته حتى لا يقول عنهم أنهم بخلاء، وربما كانوا يدعونه مراراً وتكراراً لأن أموالهم التي تصرف عليه ليست من عرق جبينهم ولم يتعبوا في جنيها بل هي من جني آبائهم.

وظل (محمود)على هذه الحال إلى أن أنهى دراسته الثانوية بدرجات مُخزية والتي وفرت له النجاح فقط، أما (أحمد) فقد تفوق على دُفْعَتِهِ، و أحرز نِسْبَةً عالية ومتميزة، فذهب إلى أفضل الجامعات وتخرج منها ونال منصباً مرموقاً في المجتمع.

أما محمود فقد ظل يبحث عن عمل، لِيُقبل به - بشهادته المخزية- ، لكنه لم يجد. وسرعان ما ذهب لأصدقائه الأغنياء ليسألهم أن يوظفوه في إحدى شركات آبائهم أو أن يُدَبِّروا له وظيفةً في مكانٍ آخر بالواسطة لكنهم لم يقبلوا، لأسباب كثيرة منها أن شهادة محمود لا تؤهله لأي عمل ولأنهم قد ملّوا من طلبات محمود مُنْذُ أيام المدرسة وقالوا في أنفسهم أنّه سيواصل استغلالهم وإحراجهم لنيل المناصب العليا في العمل.

فجلس محمود في بيت والديه فترة طويلة من الزمن، ولم يكن يفعل شيئًا في البيت غير الأكل والشرب والنوم.

ظل محمود على هذا الحال حتى خطرت له فكرة الذهاب إلى صديقه القديم أحمد ، الذي لم يتذكره إلاّ الآن ليطلب منه أن يوظفه في مكان عمله، وذهب إلى مكان عمل أحمد بعد أن سأل عنه الناس، وقد فوجئ أن أحمد قد وصل إلى مكانة عالية ومرموقة.

لقد رد أحمدٌ محموداً لعدم حصوله على الشهادة اللازمة لتوظيفه في شركته الكبيرة.

حزنَ محمودُ كثيراً لردِّ أحمدٍ لهُ ولكنه لم يفصح عن حزنه الشديد، بل أظهر الغضب واتهم أحمد بأنه نسي الصداقة التي كانت تجمعهما. فاضطر أحمد إلى أن يوظفه مُكرهاً وغضباناً.

ولكن الذي أغضب أحمد أكثر هو تقدُّم محمود بعد شهرين من العمل -الذي لم يكن بالمثالي- بِطَلَبِ ترقيةٍ، فحذره أحمد من التمادي في الطلبات التي ليس لها أي داعٍ ورفض طلب الترقية رفضاً تماً وهدده بالطرد إن واصل هذه الطلبات. هدأ محمود ولم يعد يطلب مثل هذه الطلبات خشية الطرد.

وفي أحد اجتماعات الشركة -التي حضرها محمود والتي كان يترأسها أحمد- حضر أحد أصدقاء محمود القدامى، وكان هذا الصديق مديراً لإحدى الشركات المنافسة لشركة أحمد، فقرر محمود أن ينفذ خطة خبيثة كانت تدور في رأسه منذ أن رفض أحمد طلبه بالترقية، وهي أن يتعين في إحدى الشركات المنافسة ويعطيها أسرار شركة أحمد وفعلاً نَفَّذَ محمود هذه الخطة وذهب بعد الاجتماع إلى صديقه القديم ليعرض عليه الخطة لكن صديقه كان صاحب ضمير وقد أَسَرَّ ذلك عن محمود -(ولعب الدور) كما يقولون- ووافق على كلام محمود على أن يقدم استقالته من شركة أحمد حالاً ، فوافق محمود على ذلك ظناً منه أنه صادق في كلامه وقَدَّمَ استقالته على الفور بموافقة أحمد الفورية وكان أحمد سعيداً باستقالة محمود.

وعندما رجع محمود لصديقه لم يجده، فقد عاد إلى شركته فذهب محمود إلى شركة صديقه لكي يستلم عمله الجديد، لكنه فوجئ عندما طُرِدَ مِنَ الشركة ومُنِعَ مِنْ دُخولها وعرف ان صديقه لم يُرِد أن يُوَظِّفَه بل أراد أن يُعَلِّمَهُ دَرْساً، فعاد محمود إلى شركة أحمد ظناً منه أنه سَيُعيدُ تعيينه لكن صديقه كان قد اتصل بأحمد وأخبره بنوايا محمود، فطرده هو الآخر من الشركة ومنعه من دخولها وعَمَّمَ على جميع الشركات بعدم توظيف محمود لديهم بسبب خيانته لصديقه الذي آواه ووظفه في شركته مع أنه لا يستحق ذلك، وأصبحت جميع الشركات ترفض توظيف محمود لديها، فَظَلَّ طوال حياته عاطلاً عن العمل حتى أصبح يتسول أمام أبواب المساجد للحصول على قوت يومه وأصبح ذليلاً مُهاناً بين الناس، أما أحمد فظل يرتقي في مجال عمله وازدهرت شركته وارتقت وأصبحت علماً بين الشركات وأصبحت تضم هذه الشركة فروعاً في شتى أنحاء العالم.

وهذه هي العاقبة التي يستحقها كلٌ منهما فالخائن عاش ذليلاً مُهاناً طوال حياته والمُجَدُّ ارتقى وارتفعت مكانته في المجتمع.

اممممممممممممممم

مقبوله هههههههههههههههههه

لا حلوه يا انووووس

.. { خطيييرة والله يا أنوس , كويس انك عرفتنا إنك كاتب حلو كده .. !

.. { ألحق آخد التوقيع قبل ما تكبر وتكبر دمآغك .. }~

مشكوووووور توبيك رائع

Amro

علاوي
سنوات الضايع
رايكم بيعنيلي كتيييييييييييييييييييييييييييير وانتقاداتكم بتهمني أكثر وأشكركم كلكم على الرد على الموضوع وإعطاء رايكم بالقصة .

تم تعديل الرد من قبل : علاوي

عيييب يا أحمد .. }~

ايه دا يالا

انتا بتشتغلنا

صحيح إنك مدير المنتدى بس مش معناها إنك تغلط فيي أو في أمي بس ماشي يا أحمد أنا حأوريك في المدرسة والكل شاهد.

أتحداك إنك تثبت إنه القصة مش من تأليفي أمام كل الأعضاء ( تقبل التحدي يا ابن الناس؟؟؟؟ ولا حتتراجع............

و الله القصو رائعة و المؤلف اروع و شكرا على القصة
عجيبة يا انس عجيبة..

ثانكس يا Anoos على الموضوع بس ده مش قصة قصيرة

معاذينيو و leonardo

Thanks

» Annoos
» ..{ اغنيه لفلسطين ..( تأليف ابن الذيد .. و ابن مصر .. غناءه و تأليفه و تلحينه ..