تعودينَ بعد الفراقِ المُطَوَّلْ
و بعد عذابٍ بروحي تَغَلْغَلْ
برِقة وجهٍ بريءٍ وديعٍ
و قسوةِ قلبٍ كصخرٍ تَشَكَّلْ
و أعلمُ لستِ ترومينَ عَوْداً
لماضٍ بهيجٍ بعطرٍ يُؤَوَّلْ
رياح الغرورِ تَبُثُّ الفضولَ
بعينيكِ، حيث شروقي المُفَضَّلْ
أتيتِ أتيتِ تجسين نبضي
فؤاديَ هل عن هواكِ تحوَّلْ
فكيف مآل غبيٍ قديمٍ
و كيف قيود أسير مُكَبَّلْ
فلستُ أطيل الطريق عليكِ
و أجعلُ أمراً لديكِ يُؤَجَّلْ
ألا أشعليهِ_غروركِِ_مني
شعوري تجاهكِ لم يتبدَّلْ
فرغم الجراحِ بقيتِ بقلبي
حروفَ غرامٍ أَموتُ لِتُشْكَلْ