قد يتلقى الإنسان في حياته مايُعكر صفوها وتجده في ذلك اليوم مهموماً .. مُضطرباً .. منهمكاً في أفكاره .. يدور في مخيلته ألف موقف ومليون تفكير .
هذه هي طبيعة الإنسان جُبل على مواجهة كل الأمور الحياتيه فمنهم من هو مُتفهم ومنهم من هو قاصر الفهم ومنهم من ( يصبر ) ويتحمل ومنهم من ( يغضب ) ويزعل وإذا تعدد الأسباب والمعطيات التي من خلالها يضيق الإنسان فعليه حينها ( تحكيم عقله وقلبه وفكره ) فلا يغضب ولايُبين للأخرين غضبه لأنه في وقت الغضب ( خارج الخدمة مؤقتاً ) .
من منا يتمتع ببروده في تحمل والصبر على الأخرين وأقصد بذلك مايواجهه الإنسان من أصدقائه ومحبيه وأبناء عائلته وأيضاً مواجهة من هم في الشارع ومن جميع الفئات واللغات والجنسيات .؟
قد نجدهم في أصابع ( اليد الواحده ) وهنا يجب أن نرفع القبعة لهم إحتراماً وتقديراً لأنهم ( حكّموا عقولهم وطوعوا قلوبهم ) وفكّروا بعين (العقل ) ( إصبر لكل مُصِيبةٍ وتجلًّدِ واعلم بأن الدهر غير مُخَلَّدِ )
بقلمي