-----------------
---------------------------------------
أنت لست مجرد مداد ورقة من أوراقي.
لذا لم أرد لك مرورا شاحبا بين الوجوه، و لا أن تكوني صوتا خافتا خلف الصراخ..
وقفتك في وجه الجرافات منعها من أن تجرف ذكريات الأرض التي عشقتها و أعطى للجنون..نزعة الجنون!
هكذا عرفتك دوما، عجوز عنيدة تنثر غضبها رذاذا على تراب الشهادة، و نارا في وجه المسخ القدري!
صبحية..زغردي..فالتاريخ كتبه بنوك بدماء الثورة..
زغردي فالعرس النضالي لم ينته بعد..
زغردي فالفجر يستيقظ في العيون..
زغردي صبحية، فأنت لم تحملي حقائبك بعد، لأن باخرتك لن تغادر مخيلتي أبدا!